حوادث وقضايا

أول شهادة لسيدة في واقعة “طبيب الميكروباص

كتبت/مرثا عزيز
ينشر “المصري الديمقراطى ” أول شهادة لفتاة جاورت “طبيب الميكروباص” في محل سكنه، وزاملته طوال مدة دراسته في المدارس وحتى وصوله إلى كلية الطب، مؤكدة أنها لم تر منه إلا كل خير، ولا تستوعب الاتهام الموجه إليه حتى الآن ولا تصدقه.

وقالت الدكتورة “آية.ا”، طبيبة بمستشفى الزقازيق الجامعي، في تصريح: “أعرفه منذ 19 عاما تقريبا، وفي عامنا الأول بالمدرسة الابتدائية تنافست مدرستنا في مسابقات مختلفة، وكان أحد منافسي الأقوياء، ويشارك في جميعها؛ نظرا لتفوقه، وفي الصف السادس الابتدائي اختير طالبا مثاليا”.

وأضافت جارة الطبيب: “دخلنا المرحلة الثانوية سويا، وفي نفس المدرسة عرفته مجتهدا جدا، قمة في الاحترام والالتزام، ولم يرفع صوته يوما، ولم يتمرد تمرد الصبا والمراهقة، وكان هادئا كعادته عفويا ينافس فقط على طلب العلم، ويسعى نحو هدفه متأنيا”.

وتابعت: “عرفته بارا لوالده يساعده، يقف في إجازاته بصيدلية والده، معينا له ولم أسمع أنه أساء ولو بكلمة إلى أحد أو تحدث مع فتاة بطريقة سيئة أو ملفتة، ونعود من الجامعة أحيانا في نفس المواصلات لم أسمع صوته إلا متحدثا مع أقرانه عن مباريات كرة القدم فقط، ولم أر منه إلا كل الخير”.

طبيبة: أشهد الله أني لم أر منه إلا كل الخير

وأشارت الطبيبة: “عملنا معا في نفس التخصص خلال الـ3 أشهر الماضية، وتمحورت حرفيا حول العمل، ويقضي أيام متواصلة في المستشفى منغمسا في عمل لا تنتهي مصاعبه أو متاعبه، وعرفناه أكثر صابرا راضيا لم يتحدث مرة بابتذال إلى أحد، ولم أره يتحدث بغير احتشام أو احترام، ودائما ما يتحامل على نفسه، وكنت اتهمه دائما بطيبته المبالغ فيها وأغضب أحيانا منه عندما يتجاهل أخطاء الآخرين نحوه مثلا من أقارب المرضى، بل أحيانا يعتذر حتى وإن لم يقصر”، مؤكدة: “أشهد الله أني لم أر منه إلا كل الخير”.

طالبة تتهم طبيبا بارتكاب فعل غير أخلاقي داخل ميكروباص

وكان اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا، يفيد وصول بلاغا إلى قسم ثان الزقازيق، بتحفظ طالبة بكلية الطب بجامعة الزقازيق، وسائق على شخص في أحد الشوارع العامة، ناحية مستشفى المبرة بمدينة الزقازيق، واتهامه بارتكاب فعل غير أخلاقي داخل ميكروباص.

مفاجأة.. “طبيب الميكروباص” معيد في كلية الطالبة المتحرش بها

وكشفت مصادر أمنية وقضائية هوية الفتاة التي تعرض للتحرش على يد ما يعرف إعلاميا بـ”طبيب الميكروباص”، حيث تبين أنها تبلغ من العمر 20 عاما، وطالبة في كلية الطب جامعة الزقازيق، وهي الكلية نفسها التي يدرس بها المتحرش، كما أنها تقيم في منطقة “النحاس” المجاورة لجامعة الزقازيق.

وأكدت المصادر أن الفتاة استقلت الميكروباص، وعند تعرضها للتحرش تصدت له بشجاعة منقطعة النظير، مما دفع السائق إلى التدخل بهدف الحفاظ على الفتاة، واعتدى على المتحرش بالضرب، وأخرجت الفتاة هاتفها لتسجيل الواقعة، ضد الشخص الذي يعمل معيدا في كلية الطب جامعة الزقازيق وباحث بالماجستير.

وأصرت الفتاة على ركوب سيارة الشرطة للتأكد من أنه تم تحرير محضر بالواقعة، وقالت في المواجهة مع الطبيب أنه ارتكب الفعل الفاضح وحاول التحرش بها.

النيابة تحرز ملابس المعيد وترسلها للطب الشرعي لفحص السائل المنوي

وقررت النيابة العامة في الشرقية، تحريز ملابس المعيد في طب الزقازيق، وإرسالها إلى الطب الشرعي لفحص السائل المنوي وإعداد تقرير مفصل، وموافاة النيابة بنتائجه، كما قررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمتي التحرش والفعل الفاضح العلني في مكان عام.

وتبين من التحقيقات أن طالبة جامعية فوجئت بطبيب يتحرش بها داخل سيارة ميكروباص، حيث كانت في طريقها إلى جامعة الزقازيق، ووصل به الأمر إلى ممارسته العادة السرية أمامها، ليتوقف السائق على صرخات الفتاة، ويمسك ركاب السيارة بالمتهم.

وأخطرت النيابة العامة بالواقعة للتحقيق مع المتهم بتهمة التحرش وهتك العرض وارتكاب فعل فاضح في مكان عام، وبدأت النيابة على الفور، تحقيقاتها مع المتهم، وطلبت تحريات المباحث في الواقعة، واستدعت 3 من شهود العيان على الحادث، كما استمعت للطالبة صاحبة البلاغ لسماع أقوالها، فيما ورد على لسانها في محضر الشرطة.

“أطباء الشرقية” تكلف محام للدفاع عن “طبيب الميكروباص”

أعلنت نقابة الأطباء بالشرقية، تكليف محام للدفاع عن الطبيب المتهم بارتكاب فعل فاضح داخل ميكروباص بمدينة الزقازيق.

وأشارت “النقابة” في بيان لها، أن وفدا منها ضم كلا من الدكتور أيمن سالم، نقيب أطباء الشرقية، وعاطف جودة، الوكيل، والدكتور ماهر بباوي، الأمين العام، زار قسم ثان الزقازيق؛ لمتابعة القضية المتهم فيها أحد الزملاء من الأطباء.

وأضافت النقابة خلال البيان: “استقر الرأي بعد معرفة ملابسات القضية على تقديم الدعم القانوني للزميل وتكليف محامي النقابة بالدفاع عن الزميل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى