غير مصنف

أوروبا تصفع اردوغان وتلعن تضامنها مع مصـر

أوروبا تصفع اردوغان وتلعن تضامنها مع مصـر

كتبت/مرثا عزيز

أكدت مجلة “ذا ناشونال” الإماراتية بنسختها

الإنجليزية، أن الأزمة القبرصية التركية بمثابة قنبلة

موقوتة فى الجنوب الأوروبي، وبمثابة “صداع” في

رأس “ناتو”.

 

وتابعت أن هناك حربًا باردة إقليمية أوروبية تلوح

في الأفق، فتركيا مصرة على التنقيب عن الغاز

في المياه الاقتصادية القبرصية الخالصة، وهو الأمر

الذي ترفضه قبرص والاتحاد الأوروبي.

 

وأوضحت أن أوروبا كانت تتغاضى عن الاحتلال

التركي للشمال القبرصي، وظلت الأمور كما هي

لأكثر من 20 عامًا، وكانت آخر حرب بينهما عام

1974، إلا أن الاكتشافات الهيدروكربونية والنزاعات

الحدودية البحرية أشعلت النزاع مرة أخرى.

وأشارت إلى أنه في عام 2011، اكتشفت شركة

“نوبل إنرجي” الأمريكية، حقل غاز أفروديت، والذي

يحتوي على 6 تريليونات قدم مكعب من الغاز،

وفي عام 2015 عثرت شركة “إيني” الإيطالية

على حقل “زهر” قبالة السواحل المصرية، والذي

يعد الأكبر في منطقة شرق البحر الأبيض

المتوسط، وكونت مصر تحالفًا قويًا مع اليونان

وقبرص وباقي دول الجوار.

وأوضحت أن تركيا لا تعترف بهذه الحدود، فهي لا

تزعم فقط أن المنطقة الاقتصادية الخالصة

القبرصية تابعة لها، ولكنها تؤكد أن كل حقول الغاز

الطبيعي في الجزيرة بغض النظر عن موقعها

تنتمي لتركيا.

وأشارت إلى أن الأزمة تفاقمت أكثر بعد إنشاء مصر

منتدى شرق المتوسط للغاز مع اليونان وقبرص

وباقي دول الجوار، واتفقت الدول على تصدير الغاز

لمصر من أجل تسييله، ثم إعادة تصديره لأوروبا

وباقي دول العالم، وهو التحالف الذي أفسد

محاولات أنقرة للاستيلاء على غاز شرق المتوسط،

ويهدد طموحها بأن تكون بوابة الطاقة الرئيسية

لأوروبا.

وأوضحت أن العلاقات التركية مع دول التحالف

متدهورة للغاية، وعلى رأسها مصر واليونان، تحت

قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يسعى

لبسط نفوذه وهيمنته على المنطقة.

وتابعت المجلة، أن هناك حربًا إقليمية باردة تلوح

في الأفق بين قبرص واليونان المدعومين من مصر

والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية من

جانب، وتركيا التي تعد بمثابة الابن الضال للناتو

من جانب آخر، وبالتالي يجب على الحلف العمل

لإنهاء النزاع التركي في أقرب وقت

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى