مقالات وتقارير

أهم وأخطر عيوب الإعلام في محاربه الإرهاب .

أهم وأخطر عيوب الإعلام في محاربه الإرهاب .
كتب / أشرف فوزى
لوسائل الأعلام عيوب ومثالب كثيره في مواجهه ظاهرتي الإرهاب والأفكار المتطرفه ومن أهم هذه الأخطار التي تترتب علي عدم التناول الإعلامي السليم لهذين الظاهرتين وغيرهما من مشاكل المجتمع مايلي .
قد يكون الإعلام موجه من جهه معينه او دوله معاديه لتشويه الحقائق ونقل وجهات نظر خاطئه والعمل علي نشرها في المجتمع بطريقه سلبيه تؤثر علي الرأي العام وإتحاهاته . هناك أيضا غياب الثقافه والوعي لدي بعض الإعلاميين ممن لايتمتعون بالقدر الكافي من الثقافه مما يكون له تأثير خطير في مواجهه ظاهرتي التطرف والإرهاب . الغريب أيضا إننا نجد بعض القنوات معزوله تماما عن القضايا المجتمعيه فتقدم نوع واحد فقط من الفنون مثل المسرح أو السينما أو الأغاني والتي تفيد فئات معينه من المجتمع مثل الممثلين والمخرجين والمشاهدين من أصحاب أذواق معينه وإن كانت بعض هذه القنوات مطلوبه ولكنها مغيبه تماما عن قضايا المجتمع فتصبح في وادي والمواطن في وادي آخر . هناك أيضا مشكله أخري وهي غياب القنوات المتخصصه عن الساحه المجتمعيه فهي تقدم نوع واحد فقط من الإعلام دون محاوله الخوض في أهم قضايا المجتمع والعمل علي حلها مثل القنوات التعليميه والصحيه والإعلان عن بعض المنتجات التي لايعرف أحد مدي حقيقتها مثل الأدويه ومستحضرات التجميل وأجهزه التخسيس . تكمن خطوره الإعلام أيضا في مواجهه ظاهرتي الإرهاب والتطرف عن طريق عدم وجود مصادر موثوق منها لنقل المعلومات مما يترتب عليه تشويش المعلومه ووصولها للمستمع أو المشاهد ناقصه أو مبتوره أو خاطئه . هناك أيضا عيوب في الإعلام تؤدي إلي عدم وجود مواجهه حقيقيه له في مواجهه الإرهاب وهي الخوف من إنتقام هذه الجماعات المتطرفه وبالتالي البعد عن تناول هذه القضايا الهامه التي هي في حقيقتها محاربه الفكر بفكر أقوي منه عن طريق الإقناع والبرهان ودحض الحجه بالحجه . اما اهم ومخاطر الإرهاب في مواجهه الفكر المتطرف والإرهاب فهو عدم التفاعل مع أجهزه الدوله مثل الأزهر والكنيسه والأوقاف وإنعزال الإعلاميين عنها مما يترتب عليه ضعف الحجه وغياب البراهين الدينيه عن متناول الإعلاميين فيكون حديثهم مجرد من أي أسانيد فقهيه أو دينيه . هناك أيضا إعلام غربي يهدف أولا وأخيرا إلي تشويه الواقع ومحاوله إلصاق الإرهاب بالمسلمين فقط والإسلام منهم براء وهؤلاء لهم أچندات خاصه تهدف إلي إعطاء اسانيد قانونيه للتدخل في شئون الدول الداخليه بحجه حقوق الإنسان أو إرتكاب جرائم ضد الإنسانيه التي قد يكون بعضها مختلق وليس له مايؤيده من أدله وقد تكون مجرد كلام مرسل فقط . حيث تقوم بعض القنوات الفضائيه أو الخاصه بنشر تقارير حقوقيه بعيده تماما عن الواقع لإيقاع قيادات الدوله أو أجهزتها تحت طائله القانون وهي المنظمات التي تحصل علي تمويلات خارجيه بمبالغ طائله فتستهدف الأوطان وتوقع بها بين براثن الأعداء بما يعتبر خيانه للوطن وعماله للخارج وهذه أيضا يساهم الإعلام فيها عن طريق الإعلان عنها ونشرها مع مايترتب علي ذلك من مخاطر . إن الإرهاب هو جاني ومحرض وممول ومجني عليه وضحاياه أصبحوا بالملايين خصوصا في منطقه الشرق الأوسط التي تعاني من الصراعات والنزاعات الإقلبميه والحروب وفيها يختفي دور الإعلام الحيوي أو النشط والذي يتمكن من خلال مصادره من التعاون مع الأجهزه الأمنيه في سبيل كشف الإرهابيين ومواقعهم ومصادر تمويلهم حتي يتم القضاء عليهم وهو مالم يحدث . هناك أيضا إنحياز بعض أجهزه الإعلام لجهات معينه فنحدها تبرر لها كافه أفعالها بعيدا عن العقل والمنطق وإنطلاقا من تحيز أعمي لاأساس له من الحقيقه فتغيب الحقائق ضحيه إعلام مأجور ومنحاز وقد بكون عميلا لجهات معينه تعمل علي ضرب الوحده الداخليه للإوطان وإشعال نار الفتن بين مواطنيه . وأخبرا فهذه المظاهر واضحه جدا وتظهر للعيان بمحرد فتح التلفاز والبديئ في تغيير القنوات وهنا ستنكشف الحقيقه التي لابديل عنها الا وهي أن كلا يبكي علي ليلاه وكلا مرتبط بأجنده خاصه لايمكن أبدا أن تخدم مجتمع أول تحل مشاكله لذلك فهذا هو إعلام الفتن والحروب الذي يهدد الأوطان ويهدم المجتمعات وتنهار بواسطته كافه القيم والمباديئ الإنسانيه لانه إعلام يشوبه الخيانه والعماله لافتقاره للمصداقيه وبعده عن الحقيقه ايما بعد .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى