مقالات وتقارير

أشلاء بلا أسماء

أشلاء بلا أسماء

بقلم / أميرة العيادي

لم يمهل القدر أهالي محافظة القاهرة وقتآ كافيآ للتعافي ونسيان ما حدث في حادث

قطار محطه رمسيس بل أراد أن يفاجئهم بفاجعة أخري تقشعر لها الأبدان ألما.

لا شك أن البلاد تمر بفتره عصيبه ع الصعيد السياسي ولكن ما ذنب هؤلاء الاطفال ب

معهد الأورام أن يستيقظوا ع صوت أنفجار حصد الأخضر واليابس.

سيارات متفحمه وجثث محترقه والاشلاء تملئ المكان.


و كل أم تحمل طفلها وتهرول الي الشارع بحثآ عن مكان أمن ونسيت أنه يحمل بداخله

مرض لعبن أشد فتكآ وغدرآ من هؤلاء مرضي النفوس والقلوب الأرهابيين.


صدفة أو حادث مدبر لا يهم هذا في شئ


أكثر ما يشغل تفكيري الأن هو كيف سألفظ أنفاسي الأخير في بلد فقدت كل معاني

الأنسانيه والأمان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى