منذ ساعات قليلة هبطت مركبة الفضاء بيرسيفيرانس على الكواكب الأحمر بعد راحلة أستغراقت 7 أشهر ، ولكى تصل للكوكب الأحمر بنجاح لا بد تمر بثلاث مراحل ” الدخول و النزول و الهبوط ” بداية من الدخول للغلاف الجوى للمريخ ثم النزول تدريجياً بواسطة مظلة و أخيرا الهبوط على سطح المريخ ، وخلال هذه العملية تتباطأ المركبة الفضائية من حوالي 19.500 كيلو متر في الساعة في الجزء العلوي من الغلاف الجوي للمريخ حوالى 3 كيلو مترات في الساعة عند الهبوط ، وتبلغ تكلفتها حوالي 2.7 مليار دولار .
وأثناء رحلتها داخل كبسولة فضائية أستغراقت 7 أشهر من الأرض حتى وصلها للمريخ وعند وصلها تصدر تنبيه لاسلكى لمديرى المهام على بعد حوالي 127 مليون ميل ، في مختبر الدفع النفاث JPL بالقرب من لوس أنجلوس ، ومن المتوقع أن تستمر السيارة ذات ال 6 عجلات 7 دقائق لوصلها من أعلى الغلاف الجوي للمريخ إلى سطح الكوكب الأحمر ، فى أقل من الوقت الذى يستغرقه انتقال الراديو إلى الأرض الذى يزيد عن 11دقيقة ، وحجم السيارة بحجم سيارة دفع رباعي صغيره وتعمل المركبة النووية بالبطارية ، والهدف الرئيسي للمركبة هو حفر صخور المريخ بالمعدات الكهربائية المصنوعة فى المركبة وأخذ عينات من الصخور ووضعها في أنبوبات بحجم السيجار وإرسالها للأرض للتحليل ، وهذه المثابرة هى خامس وأكثر مركبة فضائية أرسلتها ناسا بالتعاون مع الوكالة الفضائيه الأوروبية إلى المريخ منذ سوجورنى1997 .
