مقالات وتقارير

كونوا على يقين .

بقلمى (مصرى الملاح)
مصر الوطن وعشق الروح والجسد وشعلة تضييء للعالم الأمل والسلام فأن التاريخ شهد وكتب حضارتها ومجد أصالة ترابط نسيج وحدتها وعلى مر العصور المختلفة وحضارة سبعة آلاف سنة لم تسقط راياتها ولن تنحنى لعدوا ولذالك السر الأكبر والأعظم يتمثل فى الترابط بين أبناء الوطن الواحد مسلم ومسيحى يدا واحدة لوطن واحد قوى ومترابط وصلب بوعى وعلم وحضارة عظيمة .
فذكرها الله عز وجل فى كتب الأديان السماوية أدخلوها بسلام أمنين وبهذا فعلا صدق كلام الحق والمولى أن مصر ستظل هى رمانة الميزان بين العالم وحصن للشعوب العربية والإسلامية ويد عون لكل من يلجأ لها فى كل الأوقات والأزمنة .
الوطن لا يرتقى ويعلوا فى سماء المجد منتصراً الا بشعبه القوى الأصيل فلشعب متماسك فى الحياه وجيشها قوى لا ينهار أسود تحمى تراب الآوطان من غدر وخسة الأعداء ومكر الجبناء فلنعظم علمنا ونفتخر بحضارتنا بين الشعوب والمجتمعات والأمم.
وليس من المعقول أن الوطن يوما يكون عليك ظالما أو تعتقد أن التراب المقدس لهذا البلد مكروه وسوء على نفسك ومن تحب فلا تنبهر بكثرة الشكوك والمكائد لأن التراب لا تجف شريان الحياة منة لنحيا من تراثها ونيلها وعظمة معانى الحب والسلام فيها الحر.
أنت من تختار التحدى والنجاح أو الهروب والأستسلام فمن أراد الوطن سعى بلأجتهاد والبناء والعمل وليس الخجل والكسل وتراخى من أجل نظرية الأنتظار الحمقاء.
أن الله وهبنا نعمة الوطن وسيحاسبنا على ما فعلنا وما نفعله فى حق أنفسنا وما يلاقاه الوطن منا ولذالك علينا أن نتحد ونقرر النهوض ونسعى للبناء والتعمير والإصلاح وليس للهدم ونشر العنف والكراهية بين المجتمع ولنتحلى بلوعى والثقافات المتحضرة من المبادىء والأخلاق والقيم بكل ما فيها من معانى ترفع ولا تذل صاحبها يوما.
أرتقوا وعيشوا من أجل الحياة الدنيا وتراب هذا البلد المجيد ولا تجعلوا كارهيها حساد يغتالوا أجمل ما فيها جميل ومر وصعاب .
ولا تلتفتوا لعصور تمتلأ فيها الفتنة والخراب حتى لا يتأثر نسيج الوطن وتسيطر الفتن والخراب والدمار وتحولنا من أجل الحياة لمجرد عراك مصلحة مؤقت .
مصر للجميع وبالجميع يدا واحدة يستعجب لها سكان الكون والبشر من ترابط قوى مجتمع ناضج برغم من فترات العوج والأنحطاط فى سلوك المجتمع
بأكملة ولكنها زوبعة فنجان فصلابه الهوية الوطنية عموما الدافع السحرى والقوة التى ترسم على وطن صلب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى