غير مصنف

عراة نحتسي نخب التهانى

بقلم مصطفى سبتة
جمال المرء يسطع أخلاق تجلى
جمال الروح في حسن الحياء
و لا تجدي الخيانة يا رفاقي
يدوم الخير في فيض الوفاء
ربيع السعد يأتينا إذا ما
شتاء الخير تهمي في السخاء
و عبدا كان في الدنيا و حرا
يصير القلب في بذل العطاء
. و كنا في سباق الوهم نجري
و صار القلب يشعر بالعياء
شراكا أو شباكا فيه يرمي
و يهوى القلب في حب النساء
ربيع الحب يزهو في فؤادي
يدوم لدى الوفاء مع الولاء
قبول الحق من أمر الذكاء
و رفض الحق من وجه الغباء
و نختار التباهي في التماهي
و نجتاز الدواهي بالدهاء
و فيها زهرة الدنيا عجابا
غدا ضحكي شبيها بالبكاء
حصدنا ما قد زرعنا يا حياتي
و نعطى فيك أجزاء الجزاء
يعيش الحب فينا بالوفاء
يموت إذا جرى فرض الجفاء
قصيدي في نشيد الحب أحلى
و أعلى في العلى عند البناء
و يكوى القلب من نار الهوى في
الهواء الطلق جمري في الصلاء
أنا بين البرايا في بلادي
كبدر كامل وسط الفضاء
حياء النفس ينمو في الأعالي
بماء الطهر يسمو و النقاء
وفي فجري دعائي طاب ما قد
قطعنا في الهوى حبل الرجاء
و دارك في الهوى الأحلى مزاري
و وردي صار أغلى في الفناء
يغني مثل طير في الليالي
و كأس الصب يحلو بالطلاء
و يمشي في ظلام الظلم أعمى
و قد أضحى مصابا بالعماء
من الإيمان منزلة الحياء
شريعتها الحياة من السماء
ترى شمس الحلاوة في سمائي
يرى بدر الطلاوة في العلاء
على قبري رمى زهرا و عطرا
بنى قصري زماني في الخلاء
على جمري أمر و لا أبالي
به أرمي نعالي بالحفاء
يقين الصبح يمحو ليل شكي
و يكسو الحب قلبي كالرداء
كروح الحب في جسدس تجلى
كمثل الماء يحلو و الهواء
عراة نحتسي نخب التهاني
سويا قد سكرنا في العراء
و نحيا بالمحبة و التصافي
نموت معا بأفعال العداء
و نهوى في الحمى عيش الرخاء
و نكره في المدى عيش الغلاء
حياء القلب يعلو في التباهي
و يحلو في المكارم و البهاء
زماني في مكاني قد أتانا
بأسباب الدواهي و البلاء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى