غير مصنف

طلاب يقفون حداداً على وفاة معلمهم: كان أباً

كتبت:مرثا عزيز

من علمنى حرفاً صرت له عبداً، مقولة تجسدت فى الوقفة التى نظمها طلاب مجمع مدارس الشهيد مصطفى راشد، لوداع معلمهم وناظر مدرستهم سعيد الهنداوى، أثناء مرور جنازته من أمام المدرسة التى علَّم بها أجيالاً عديدة منذ بدء عمله بمهنة التدريس فى عام 1975.
المشهد بدا مؤثراً أمام المدرسة التابعة للإدارة التعليمية بقويسنا، وأعاد للأذهان قيمة احترام وتقدير المعلم فى وقت كثر به الجدل عن سوء العلاقة بين المعلم والطالب.
قال سعيد جمعة، مدير التعليم الابتدائى بإدارة قويسنا التعليمية، إن المعلم الراحل كان مثالاً للإخلاص والإتقان فى مهنة التدريس، فضلاً عن كونه أفنى عمره فى التدريس على مدار 43 عاماً، تخرّج خلالها على يديه أجيال كثيرة، منهم معلمون ومديرو مدارس حالياً.
بمشاعر وفاء، أكد التلميذ إسلام خالد، بالصف السادس الابتدائى، أن المعلم الراحل لم يكن مجرد مدرس، بل كان أباً حنوناً، وأضاف قائلاً: كان الأستاذ سعيد يطالبنا دائماً بالتفوق والجد والاجتهاد، لكى نكون عناصر إيجابية فى المجتمع، ونخدم الوطن ونحافظ عليه، وكان لا يتأخر فى توجيه النصائح لنا، سواء وقت مروره على الفصول، أو فى كلمته اليومية فى طابور الصباح. ويتذكر الطالب زياد جميل كلمات المعلم الراحل فى طابور الصباح بحماس شديد عن حب الوطن والحفاظ عليه ومكانة الشهداء الذين دافعوا عن أوطانهم عند ربهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى