غير مصنف

حديث الروح

فقلم/إنتصار محمد حسين
بكت القلوب في الحَشى
ودونَ دمعٍ
فقالت العيونُ أنا… لها
……
فكم بكيتُ
وكم شكيتُ
وكم سهِرتُ
وكان مؤنسي الدمعُ
نظر القلبُ متعجباً
فقال…
وانا كم حزِنتُ
وكم زاد أنيني فهَرِمتُ
وكم لخاطري
لم يُجبَر كَسري
وكم للودِ تمنيتُ
….
قال العقل تمهلوا
وأين أنا؟…
لما عني تَغَفلوا
فكم قتلني الفِكرُ
وكم مرت الذكرى
فتألمتُ….
وكم بالأملِ توهمتُ
والروح تسمع
وكيانها يدمع
تقول أمِن جسدهِ أطلع؟
ضاق جسدُهُ عَليّ
وهمومه للجسد
كادت أن تَصدَع
تمهلوا ..
ولا بجرحهِ تتباهوا
ذاك الجسد ماعاد
يشقيه كِبرُُ وعِناد
قتلَهُ الحُزن والبِعاد
وغيرتهُ أحوالُ العِباد
تمهلوا….
وعلي الصبرِ أقبلوا
ساعدوه بأن يحيا
أعينوه علي المسير
فطريقه مازال طويل
ولاتجعلوا……
حلمهُ باليأس عسير
تمهلوا ….
وعليه بالرِفقِ أقبِلوا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى