مقالات وتقاريرصحة

المناعة القوية أحد أهم الجدران الواقية

أذكُر بعض الأساليب البسيطة التي قد تُساعدك في بناء جسد قوي إذا ما إعتدت عليهِم

١- النوم بِشكل جيِّد يحمي جسدك من الإرهاق، وبذلِك يحِّد الجسد من إفراز هرمونات التوتر، والذي بدورِه يجعلك أقَّل عُرضة للإلتهابات، فإحرص دائِمًا على الحصول على عدد ساعات جيد من النوم حوالي ٧-٩ ساعات.

٢- فوائِد الرياضة لا تخفى على أحد، فهي تعمل على زيادة نشاط القلب، وسِعة الرئتين، كما أنها تعمل على حصولك على نوم مُنظم غير مُضطرِب، وتزيد من مرونة الأنسِجة، العضلات، والأوتار مما يزيد من خِفَّة الحركة، كما تُنظِّم وتُحسِّن من أداء الجهاز الهضمي بشكل كبير، لذلك إحرص على مُمارسة الرياضة بإستمرار.

٣- كما أنَّ الكثير من السُكريات والكربوهيدرات تُعطل وظائِف الجهاز الهضمي لبعض الوقت زيادة على أضرارِها على وظائِف القلب وإزدياد نسبة السُمنة، لذلِك التقليل من السُكريات والحلوى وإستبدالها بالفواكِه والخُضراوات سيعمل على تنشيط جِهاز المناعة، وسيزيد من حيويتك، ويمنحك الطاقة للوظائِف اليومية.

٤- كثرة الكافيين، التدخين، وشُرب الكحوليات يؤثِّر بشكل ملحوظ على جهاز المناعة، ويُصيبك بالخمول، ويزيد من إرهاق الجسد مما يجعلك أكثر عُرضة لإلتقاط الإلتهابات، والإصابة بالأمراض.

٥- يُشكل الطعام الصحي ذلِّك العمود الذي يستنِد عليه الجسد طوال اليوم، فإحرص أن يكون عمودًا قوِّيًا وراسِخًا بتناول الأطعِمة المعززة للمناعة والنشاط، أمثِلة على ذلِك:-
-ثِمار الحمضيات مِثل البُرتقال، والذي يحتوي على فيتامين C، والذي يُعد مِن مُضادات الأكسدة التي تعمل على منع تدهور الخلايا، وتقوية جهاز المناعة، وتُساعِد على الحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية.
-الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت والكرنب غنية بفيتامين A المهم لوظيفة المناعة.
-الفلفل الأحمر مفيد بشكل خاص لصحة المناعة. وتوصي الأوراق البحثية بالفلفل الأحمر كجزء من نظام غذائي صحي للحجر الصحي بسبب محتواها من فيتامينات A و C.
-الزنجبيل له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. فهُو يدعم جهاز المناعة وقد يكون فعالا في الوقاية من العديد من الأمراض.
-الفوائد الصحية للثوم متجذرة في الأليسين، وهو مركب يتم إطلاقه عند تقطيع الثوم أو سحقه. يساعد الأليسين ومضادات الأكسدة الموجودة داخل الثوم على محاربة العدوى ودعم جهاز المناعة.
-الشاي الأخضر يحتوي على العديد من مُضادات الأكسدة التي تُساعد على منع تلف الخلايا.
-الزبادي مصدر كبير للبروتين، والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العظام والجلد. كما أن “الأنسجة السليمة هي أول حاجز ضد العدوى”، عندما تكون بشرتك صحية، فإنها تمنع البكتيريا أو الفيروسات الضارة، على سبيل المثال.
وبالإضافة إلى توفير البروتين، تحتوي معظم الزبادي على بكتيريا حية، وهي بكتيريا تعمل على تحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء.

٦- العلاقات الإجتماعية الصِحِّية تمنع حدوث الإضطرابات النفسية، والتي بدورها تحِّد من إفراز هرمونات التوتر وإضطراب نشاط الجهاز المناعي.
الحصول على نظام حياة صِحِّي ومُريح هُو دائِمًا الجِدار الأول في الحماية من الأمراض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى