شاهدت أمها في حضن عشيقها.. القصة الكاملة لقتل "طفلة

كتب أحمد سيد قناوى

بعد 11 شهرا، أسدلت محكمة جنايات الإسكندرية، الستار عن جريمة قتل “طفلة” وتكبيلها وإلقاء جثتها بجوار صندوق قمامة بمحافظة الإسكندرية.
وذكرت التحقيقات آنذك أن المتهمة الرئيسية “والدة الطفلة”، والمتهم الثاني “عشيقها”، وأنهما قتلا المجني عليها خوفاً من الفضحية بعدما شاهدتهما أثناء ممارسة الرذيلة.
وأصدرت المحكمة صباح أمس، حكما بإعدام المتهمين “م. ف. أ”، حداد، و”إ. إ. ع”، لاتهامهما بقتل المجني عليها الطفلة “ملك ر. ج”.
صدر القرار برئاسة المستشار حمدي ساري حنيش رئيس المحكمة، وبعضوية كلًا من المستشارين أشرف أبو زينة، ومحمود الربيعي.
ذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء شريف رؤوف مدير مباحث الإسكندرية، أن بداية الواقعة كانت في شهر مارس من الماضي، بورد بلاغا إلى شرطة النجدة من رواد منطقة العامرية، بالعثور على جوال بداخل “جثة طفلة”، دائرة قسم شرطة العامرية ثان.
انتقلت قوة أمنية تحت إشراف اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية، إلى مكان الواقعة، وبدأت القوات في فحص البلاغ، وتبين أن الضحية مكبلة اليدين، وأنها مصابة بكدمات في مختلف أنحاء جسدها، وأثبت المعاينة أن هناك آثار خنق حول الرقبة.
وتبين من خلال الفحص والتحري بورود بلاغا مقدم من والد الطفلة بتغيبها وأن الطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات.
تشكل فريق بحث وتحر وفحص علاقات والد المجني عليها، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة “م. ف. أ”، حداد، و”إ. إ. ع”، ربة منزل، والدة الطفلة المجني عليها، وراء ارتكاب الواقعة بسبب مشاهدة المجني عليها والدتها تمارس الرذيلة مع المتهم الأول، ولخوفهما من افتضاح أمرهما عقدا النية على قتلها.
ألقي القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وبعرضها على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية.