مقالات وتقارير

رٌدْ الجميل للشعب ياريس

محمد حسن حمادة يكتب:

رٌدْ الجميل للشعب ياريس.

سيادة الرئيس ساندنا دولتنا وجيش وشرطة ومؤسسات بلادنا، ساندنا وطننا في شخصكم كرمز للدولة المصرية، حتي يجتاز الوطن هذه العاصفة الهوجاء، ولاأحد يستطيع أن يزايد علينا أو يشكك في مواقفنا، وبعدما هدأت العاصفة، ننحي العاطفة جانبا ونقولها قولة حق نبتغي بها وجه الله وصالح مصر.
سيادة الرئيس منحكم الشعب المصري ثقته في الأحداث الأخيرة فما زال رصيدكم لم ينفذ بعد، وحتي لاتتكرر هذه الأحداث المأساوية الفوضوية ونعطي الفرصة لأعداء مصر المتربصين بها في الداخل والخارج فرصة ينفذون منها لسكب البنزين علي النار، نطالبكم سيادة الرئيس باتخاذ عدة إجراءات وقائية فورية لتستعيدوا ثقة ورضا الشعب من جديد، ولقطع خط الرجعة علي من ينفخون في الكير للتحريض علي الوطن لإشعال جذوة الفتنة في نفوس الشعب، وإسقاط مصر، ولكن الشعب المصري الذي أفسد خريطة الشرق الأوسط الكبير، أسقط مخطط الفوضي الأخير ليكون هو المنتصر في معركة الوعي.

وكرد للجميل لهذا الشعب الكريم ياريس طبق الحد الأدنى والأقصي علي أرض الواقع وليس علي الورق، راجع رواتب وأجور العاملين بالدولة، قلل الفجوة بين فئات المجتمع، أعد الطبقة الوسطى المحتضرة نصب أعينكم حتي تعود للحياة من جديد، نفذ حكم القضاء البات لأصحاب المعاشات ياسيادة الرئيس.
مُر أجهزة الدولة ياسيادة الرئيس بإعداد خطة عاجلة لرفع المعاناة عن كاهل المواطن المصري تشترك فيها كل الوزارات، وكل وزارة تقدم حزمة من الهدايا للشعب المصري علي رأسها تخفيض الأسعار وخاصة بعد نزول الدولار!!!
أعد برنامج تكافل وكرامة للحياة؟
راجع وزير التموين وسله: لماذا أزاح الكثير من البسطاء والمستحقين للدعم من بطاقات التموين؟
راجع فواتير الكهرباء والغاز والمياه سيادة الرئيس، ستجدها فواتير كارثية إنتقامية، هذه الفواتير الجزافية كانت أحد الأسباب التي لعب علي وترها الفوضوين ليستميلوا الناس لتكون حصان طروادة للانقضاض علي الوطن.
راجع الإعلام الحكومي ياريس الذي تغدق عليه الدولة المليارات والمليارات، وابحث عن الأسباب التي جعلت السوشيال ميديا تهزمه بالضربة القاضية!!!
راجع مستشاريك سيادة الرئيس وخاصة في الجانب الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، فما خاب من استشار والصوت الواحد في الغالب له أخطاء، لذلك التحف بالتكنوقراط والعلماء المتخصصين حتي يكون ظهيرك بعد الله هو الشعب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى