غير مصنف

رساله حب وأعتذار …بقلم /فتحي الجويلي

رساله حب وأعتذار،،،،
،،،،،،،،،،،،،،
سامحينى يا أختاه
لم اكن للأمانه حافظ وحمال

ولم اكن ذو شعور وإحساس
فلقد كنت صامت

فهل يكفينى عند السؤال
مهما قادت بك الأقدار

فلك إله..اسمه القهار
يمهل. ولا يهمل
ويجاذي ويعاقب

كل جهول جبار
متكبر يبيح دم
العباد والفقراء

لا تسألونى عن الإيمان
ضعف ورجوع وغياب
غابت الرحمه من القلوب

….وحنازتها الأن تقام
غلب الصمت الفأه
وصلبت النفس والروح

أصلاب….
ڤالچب…لم نسمع
لهم صوت وصراخ

طامة كبرى
أجتاحت البشر الضعفاء
ضعاف القلوب والإيمان

ضيعوا العلم والأمان
من هؤلاء….
أنس أم چن ….

هم ليسوا بشر
بل هدام وقطاع
أوصال وأرحام

فمن يذبح ويشنق
ويقتل الأبدان
ويبيح هتك الأعراض

والعورات….
هو ظالم وسفاح
دماء…وتاجر أعضاء

وأوطان..
يا من أهلكت الحرث
وحرقت الزرع

وشرد الأهل من الأوطان
وعريت النفس والروح
من الإيمان

والجسد عارى من الثياب
الله منكم.برئ وبراء
الويل لكم…يا هدام

الأوطان..وهادمى
السلام…يمهلكم
ولن يهملكم..مهما

طالت الأعمار…
من يعيننى علي
كل هذا الشقاء

والظلم والظلمات
والقهر والفقر
والجهل وضعف

الإيمان. …
من يحمينى من
العذاب..والعصاه

ويجيرنى من النيران…
غيرك أنت
يا الله…

أسالكم.الدعاء
لكل هؤلاء…
فتحى موافي الجويلي
١٢/١٢/٢٠١٩

رساله حب وأعتذار،،،،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى