أسرة ومجتمع

رسالة شكر لوزارة الداخلية بقلم ا.عبدالرحيم ابوالمكارم حماد

رسالة شكر لوزارة الداخلية بقلم ا.عبدالرحيم ابوالمكارم

بقلم ا.عبدالرحيم ابوالمكارم حماد

بعد إعلان وزارة الصحة عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا إلى 296 حالةو تسجيل 120 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و8 حالات وفاة ، هذا مااعلنتة وزارة الصحة والسكان، امس الجمعة، عن خروج 15 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 216 حالة حتى اليوم.


أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم الجمعة، هو 985 حالة من ضمنهم 216 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل،
منذ بدأ سريان قرار مجلس الوزراء بحظر انتقال المواطنين بكافة أنحاء الجمهورية على جميع الطرق والشوارع من الساعة السابعة وحتى الساعة السادسة صباحًا، درءًا لأية تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد
وقامت الأجهزة الأمنية بنشر القوات على كافة الطرق السريعة الرابطة بين المحافظات من خلال الادارة العامة للمرور ومديريات الأمن، بالاضافة الى تكثيف الدوريات الأمنية في شوارع المدن والقرى، للتأكد من التزام المواطنين بقرار الحظر، كان علينا ان ننوة بأن هذا القرار “وقائي”، ولا يهدف إلى تعطيل الحياة الاقتصادية وانما الفائدة من هذا القرار هي قطع سلسلة انتشار الفيروس وبالتالي السيطرة عليه”.


وقد افرزت ازمة فيرس كورونا عن بسالة فائقة وشهامة رجال الشرطة الذين قدموا لوطنهم ملحمة حب وتفاني في اداء الواجب الوطني والانتماء إلى هذا الوطن العريق من اجل المحافظة على سلامة الاهالي وكافة قطاعات المجتمع ، رجال الشرطة هم الأمن والأمان والاستقرار والسكينة والطمأنينة بالنسبة لأفراد المجتمع فهم حماة الوطن الذين يقفون بالمرصاد للجريمة والمجرمين فهم يسهرون من أجل حفظ الأمن والأمان في الوطن وحماية المواطنين من كل شر، وبدونهم يسود الظلم والأفعال الخاطئة والجرائم ، فهم يحفظون أمن الوطن ويحمون الضعيف وبفضلهم يرد الحق لأصحابه ويأخذ المجرم عقابه الذي يستحقه. فالعدالة لا تستقيم سوى بجهاز شرطة قوى وأمين على هذا الشعب ، رجال الشرطة هم الأمن والأمان، هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام، فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام، ويمنع الأجرام ويقبض على المجرمين، فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام
، رجال الشرطة الشرفاء هم عين الوطن الذين يضحون بأرواحهم من أجل تحقيق الأمن والأمان وحماية المواطنين

تحية لكل رجل أمن ادى مهمته خالصة لوجه الله حافظا وملتزما بالقوانين واللوائح ، نعم أكررها تحية لكم وإعجابا لكل مابذلتوه ، وفخرا لوقفتكم المشرفة ، وتقديرا لكل ماقدمتوه ودعاء بأن يحميكم المولى عز وجل كما تحموا بلادكم وشعبكم
فأنتم درع الوطن وما رأيته منكم يارجال السلام مازال عالقاً بذهني حتى بكتابتي هذه أعجز ان أوفيكم الحق كاملا.

وكل العذر على ما قصرنا عنه نحو هؤلاء الرجال. فهم الذين يحملون على عاتقهم المسؤولية كاملة لأمن بلادنا وسلامة وطننا. ويحتملون في سبيل ذلك ما يحتملون من المؤنة والمشقة حذراً على الوطن وشعبه من التهافت والسقوط والضياع والفوضى، يدافعون عن الأمن ويحمون حوزته، ولولا هؤلاء الرجال لأكل القوي الضعيف، ويغتال الكبير الصغير.
وإننا على قدر ما نحتاج للشرطة، على قدر ما نستخف وننسى إنهم رجال يسهرون على راحتنا بالليل والنهار. هؤلاء الرجال الذين قسموا وعاهدوا الله ويعتمدون عليه في أداء واجبهم الوطني، ولهذا فلن يخذلكم الله في حماية هذا الوطن وشعبه.
فمن حقهم علينا تقديم الاحترام والانصياع لهم ولنصائحهم وأنهم هم من يحرصون على وضع الأنظمة والقوانين حفاظاً على المجتمع من المخالفات ووقوع الجرائم. فلا يتذمر أحدنا من تطبيقهم للعدالة والنظام ونتقبلهم نعاملهم بإحسان بشتى وظائفهم من رجال الشرطة وشرطي المرور وأمين الشرطة والمخبر فلكل منهم وظيفته التي خصصت لأجلنا ولحمايتنا وضرورة الالتزام بحظر التجول للتخلص من فيرس كورونا وأيضاً من واجبنا تجاه رجال الشرطة هو مساعدتهم والتعاون معهم وليس الوقوف ضدهم في أعمالهم، فنحن وهم مكون أساسي من مكونات الوطن، فمن غيرنا لن يكون هناك أفراد لحمايتهم ومن غيرهم لن يكون هناك من يقوم بحمايتنا ،ورعاية الوطن،وسلامة واستقرار شعبة

و قد تكون إجراءات حظر التجوال قد أدت الى قطع كسب الارزاق اليومية لبعض الفئات ،وعطلت الحياة العامة بشكل كبير”، ” ولكن ما يجب علينا ان نحافظ على حياتنا وحياة الملايين من ابناء الوطن ،تلك الإجراءات التي اتخذت سواء إجراءات حكومية او إجراءات مجتمعية لصالح المواطنيين والوطن وللقضاء على فيرس كورونا وحماية امن البلاد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى