الطفل

اضطرابات السلوك

 كتبت / د :  ايمان السرياقوسى

يتمثل اضطراب السلوك في اختلافه جوهريا من حيث تكراره أو مدته أو شكله عما يعتبر سلوكا طبيعيا في ضوء الموقف والعمر أو الجنس أو المعايير الثقافية. لكن هناك مجموعة
من الخصائص المميزة لاضطراب السلوك منها :
– عدم القدرة على التعلم، بالرغم من سلامة القدرة العقلية العامة والحواس.
– عدم القدرة على بناء علاقات اجتماعية طبيعية مع الأقران والمعلمين.
– الإحساس العام بالكآبة والحزن.
– الشكوى من أعراض نفسي حسية ليس لها جذور جسمية واضحة
– إصدار استجابات غير تكيفيه وأنماط سلوكية غير عادية في المواقف العادية.
تصنف الاضطرابات السلوكية إلى أربع فئات رئيسية هي:
– اضطرابات التصرف: وتشمل النشاط الزائد ونوبات الغضب وحب السيطرة والمشاجرة ومخالفة التعليمات وقواعد السلوك.
– عدم النضج : ويتضمن العجز عن الانتباه وعدم الاهتمام بالدراسة والتفاعل مع من هم أصغر سنا والسلبية.
– اضطرابات الشخصية: ويتضمن العجز الانسحاب الاجتماعي والخجل والقلق والجبن والشعور بالنقص أو الذنب.
– العدوان والانحراف الاجتماعي: ويتضمن السرقة والسلوك العدواني والتخريب.
أسباب الاضطرابات السلوكية :
الأسباب البيولوجية: وتتضمن العوامل الوراثية والاضطرابات الدماغية والعوامل الغذائية.
الأسباب النفسية التربوية: وتشمل جملة الاضطرابات الأساسية في العمليات النفسية الداخلية التي يقترحها نظرية التحلل النفسي.
الأسباب السلوكية : وتتضمن العوامل المرتبطة بالأسرة والبيئة الاجتماعية.
الأسباب البيئية : وتتضمن الاضطرابات الناجمة عن خلل ما في عمليات للاشتراط الإجرائي والنمذجة.

دور المعلم في مواجهة اضطرابات السلوك :
ما الذي يمكن للمعلم تقيمه للطفل الذي يتصف استجاباته بأنها غير تكيفيه والذي يوصف بأنه مضطرب انفعاليا من واقع خبرته قوم بما يلي:
– تنظيم البيئة مثل تنظيم الأثاث والمواد التعليمية لتوفر المكان المناسب للعب. – العمل كنموذج للسلوك الأكثر تكيفا من أجل أن يقلده الطفل ويمثله.
– توفير المعززات من خلال التفاعل اللفظي ومن خلال تقديم المكافآت المادية.
– تصميم مواقف تهيئ الفرص لحدوث أنماط التفاعل والسلوك الذي يود المعلم تعديله من خلال مواقف التعلم التعاوني واللعب الهادف والدراما.
– التعاون مع الأخصائي النفسي والوالدين لتعديل سلوك الطفل.
حفظ الله اولادنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى