محلية

وزيرة الصحه أطاحت بدكتور كرمته جمعية القلب المصريه

وزيرة الصحه أطاحت بدكتور كرمته جمعية القلب المصريه

كتب أحمدسيد قناوى

أقالت الدكتوره “هالة زايد” وزير الصحة، والتي لم تحصل على أي دكتوراه في مجال الطب، وحصلت على اللقب من خلال دكتوراه في إدارة الأعمال من الأكاديمية البحرية، الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب، وذلك لتقصيره في عمله طبقًا لما هو معلن من قبل المكتب الإعلامي للأولى.
وكان لابد من محاسبة جمال شعبان على أفعاله، والذي قصر في عمله الذي تولاه منذ 6 أشهر تقريبًا، وغرد خارج المنظومة الفاشلة للوزيرة، ونحمد الله أنها تحركت وأقالته في ظل ظروفها التي لا يعلمها إلا الله، حتى لا يصبح جزأ من روتين منظومتها، بعد أن كان يسعى لخراب المعهد بتقديم مصلحة المواطن وصحته على الروتين، وسعيه لانهاء قوائم الانتظار وتطوير المعهد وخدماته ومنشآته.
نجح مدير معهد القلب في أن يجعل غرف العمليات تعمل لمدة 16 ساعة يوميًا، وأنهى قوائم الانتظار طبقًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضاء على قوائم الانتظار للمرضي خلال 12 عام، وقضى على البيروقراطية والروتين، ورفض أن يكون استكمال أوراق العلاج أولًا، واستبدل تلك الجملة بـ«العلاج أولًا»، لحين استكمال الأوراق من أجل انقاذ المواطن.
ما جعلني أبحث عن الطبيب وقصته هو ما رأيته من كتابات حب من المتخصصين في الشأن الصحي، أو المواطنين أو الزملاء بالصحف، واصفين شخصيته بالقوية الطيبة وذو قلب رحيم، ورأيت أن الجميع يرفض تلك الطريقة المهينة واقالته، وهنا علينا استرجاع الموقف الذي تمت الاقالة بسببه من قبل وزيرة الصحة، الحاصلة على دبلومة ادارة المستشفيات من الجامعة الأمريكية، ودكتوراه ادارة من الأكاديمية البحرية.
زارت الوزيرة اليوم الخميس معهد القلب، وكما يقال من شهود عيان من الأطباء، أنها تجاوزت بحق مدير المعهد الذي يحمل درجات علمية ومؤهلات أكثر منها بكثير، ودار بينهم حوار شديد اللهجة قذفت خلاله هالة الاتهامات لشعبان بأنه “وسخ” المعهد، وانه مكنش كده لما استلم العمل، وكان رد الأخير، “حضرتك بكلامك كدا بتهدمي مجهود عمال وتمريض وأطباء، فانفعلت الوزيرة على الطبيب قائلة “متنساش نفسك انت بتكلم وزيرة”،.
وهنا استطرد الطبيب جمال شعبان، مدير معهد القلب قائلًا:، “وزيرة على عيني وراسي يا فندم، بس كلام سيادتك لا ينطبق على أرض الواقع، أنا استلمت المعهد خرابة”، وهاجت هالة زايد وزيرة الصحة، بعد أن كان رد الأول قاسيًا عليها، وهو ما علق عليه الأطباء “قصف جبهة”، وبدأت في الحديث بصوت عالي، وأحالته للتحقيق وتم اقالته، وصدر بيان الوزارة التي قالت أن امعهد أجرى 79 عملية قلب في الفترة من 1 يناير حتى 5 مارس 2019، وهو رقم مستحيل، حيث أن بيان سابق للوزارة صدر لتلميع الوزيرة في مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، أعلن أن معهد القلب القومي الأول في تنفيذ المبادرة بـ 4952 عملية تم تنفيذها، من بين 164 مستشفى، وجاء بالمركز الثاني معهد ناصر بـ3530 عملية بفارق 1422 عملية.
جدير بالذكر أنه في مثل هذا الشهر العام الماضي، تم تكريم الدكتور جمال شعبان من جمعية القلب المصرية واختياره شخصية العام، ومنحه جائزة ا
أقالت الدكتورة “هالة زايد” وزير الصحة، والتي لم تحصل على أي دكتوراه في مجال الطب، وحصلت على اللقب من خلال دكتوراه في إدارة الأعمال من الأكاديمية البحرية، الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب، وذلك لتقصيره في عمله طبقًا لما هو معلن من قبل المكتب الإعلامي للأولى.
وكان لابد من محاسبة جمال شعبان على أفعاله، والذي قصر في عمله الذي تولاه منذ 6 أشهر تقريبًا، وغرد خارج المنظومة الفاشلة للوزيرة، ونحمد الله أنها تحركت وأقالته في ظل ظروفها التي لا يعلمها إلا الله، حتى لا يصبح جزأ من روتين منظومتها، بعد أن كان يسعى لخراب المعهد بتقديم مصلحة المواطن وصحته على الروتين، وسعيه لانهاء قوائم الانتظار وتطوير المعهد وخدماته ومنشآته.
نجح مدير معهد القلب في أن يجعل غرف العمليات تعمل لمدة 16 ساعة يوميًا، وأنهى قوائم الانتظار طبقًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضاء على قوائم الانتظار للمرضي خلال 12 عام، وقضى على البيروقراطية والروتين، ورفض أن يكون استكمال أوراق العلاج أولًا، واستبدل تلك الجملة بـ«العلاج أولًا»، لحين استكمال الأوراق من أجل انقاذ المواطن.
ما جعلني أبحث عن الطبيب وقصته هو ما رأيته من كتابات حب من المتخصصين في الشأن الصحي، أو المواطنين أو الزملاء بالصحف، واصفين شخصيته بالقوية الطيبة وذو قلب رحيم، ورأيت أن الجميع يرفض تلك الطريقة المهينة واقالته، وهنا علينا استرجاع الموقف الذي تمت الاقالة بسببه من قبل وزيرة الصحة، الحاصلة على دبلومة ادارة المستشفيات من الجامعة الأمريكية، ودكتوراه ادارة من الأكاديمية البحرية.
زارت الوزيرة اليوم الخميس معهد القلب، وكما يقال من شهود عيان من الأطباء، أنها تجاوزت بحق مدير المعهد الذي يحمل درجات علمية ومؤهلات أكثر منها بكثير، ودار بينهم حوار شديد اللهجة قذفت خلاله هالة الاتهامات لشعبان بأنه “وسخ” المعهد، وانه مكنش كده لما استلم العمل، وكان رد الأخير، “حضرتك بكلامك كدا بتهدمي مجهود عمال وتمريض وأطباء، فانفعلت الوزيرة على الطبيب قائلة “متنساش نفسك انت بتكلم وزيرة”،.
وهنا استطرد الطبيب جمال شعبان، مدير معهد القلب قائلًا:، “وزيرة على عيني وراسي يا فندم، بس كلام سيادتك لا ينطبق على أرض الواقع، أنا استلمت المعهد خرابة”، وهاجت هالة زايد وزيرة الصحة، بعد أن كان رد الأول قاسيًا عليها، وهو ما علق عليه الأطباء “قصف جبهة”، وبدأت في الحديث بصوت عالي، وأحالته للتحقيق وتم اقالته، وصدر بيان الوزارة التي قالت أن امعهد أجرى 79 عملية قلب في الفترة من 1 يناير حتى 5 مارس 2019، وهو رقم مستحيل، حيث أن بيان سابق للوزارة صدر لتلميع الوزيرة في مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، أعلن أن معهد القلب القومي الأول في تنفيذ المبادرة بـ 4952 عملية تم تنفيذها، من بين 164 مستشفى، وجاء بالمركز الثاني معهد ناصر بـ3530 عملية بفارق 1422 عملية.
جدير بالذكر أنه في مثل هذا الشهر العام الماضي، تم تكريم الدكتور جمال شعبان من جمعية القلب المصرية واختياره شخصية العام، ومنحه جائزة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى