غير مصنف

منسق إعلامى شعار يرفعه البعض للتلميع والتطبيل بعيدا عن دوره الحقيقى ومعايير الإختيار

كتب : هانى رفعت
تعد وظيفة المنسق الإعلامي ذات أهمية وطبيعة خاصة كونها حلقة الوصل بين وسائل الإعلام والأندية ومراكز الشباب
وتنظيم عملية التواصل لنجاح المنظومة الرياضية، باعتبار الإعلام “شريك أساسي” في المنظومة ولا يمكنه النجاح من دون تعاون من كل الأطراف لتوصيل رسالته وتقديم مادة صحفية دقيقة للشارع الرياضي.وللأعضاء
وأثيرت اتهامات حول “غياب” الدور الحقيقي للمنسق الإعلامي في الكثير من الأحيان بالأندية،ومراكز الشباب ولا يتوافق مع المهام المفترض القيام بها في التواصل مع الإعلاميين خاصة فيما يتعلق بالمعلومات وتوفير قدر كاف من الشفافية، ويعد نقص الخبرة وعدم فهم آليات العمل أبرز الصعوبات، كما أن دور المنسق الإعلامي قد يصطدم بواقع الأندية والمراكز لنجد ان دور المنسق الإعلامى هو تلميع الأفراد فقط واصبح مهمته نشر الصور واسماء الأفراد على فعاليات ليس لهم اى دور بتنظيمها او الإعداد لها صعوبات كثيرة في عمل المنسقين الإعلاميين في نقل الصورة واصبحو يغردون خارج السرب كنوع جديد من انواع التطبيل والتلميع وبروز اسماءهم واصبحنا لانجد الا كلمة : تحت رعاية فلان او مع تحيات الأستاذ فلان : وهو امر غير مهنى ولا يهدف الا للتلميع فقط
وكل هذه الأمور تطرح سؤال حول ماهي المعايير الواجب توافرها في اختيار المنسق الإعلامي بالنادي،او مركز الشباب وكيفية تنظيم عمله، إضافة إلى دورالمنشأة الرياضيه نفسها في تطوير الأداء المهني للمنسق، ومساعدته على القيام بدوره لتحقيق تواصل جيد معا ومنحه صلاحيات كاملة، بما يصب في صالح الأعضاء
ولابد من ضرورة وجود معايير واضحة في اختيار المنسقين، أهمها توافر الثقافة الإعلامية، على الرغم من وجود العديد منهم يحاول الاجتهاد ويؤدي دوره بشكل مقبول، بينما الأغلبية ينقصها الخبرة وعدم الإلمام الكافي بأهمية دور الإعلام.
كما أنصح الأندية والمراكز بتوفير دورات تدريبية لهذه الكوادر مما ينعكس بالإيجاب على أدائها المهني، ولتطوير مهارات المنسقين الإعلاميين، خاصة وأن دور المنسق مهم للغاية باعتباره حلقة الوصل في التعامل مع الإعلام.والأعضاء
: اعترف أن هذا الدور مفقود في أحيان كثيرة، ويجب أن يكون المنسق مصدر ثقة كي يقوم بالتواصل بشكل جيد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى