محلية

ماسح الأحذية «البويجي»

ماسح الأحذية «البويجي»
كتب تامر فكرى
مهنة ماسح الأحذية في مختلف البلدان العربية والإسلامية الكثير منا من سوء والاتفاع المعايشة الصعبة يحتاج لدخل اضافى وماسح الاحذية مهنه شريفة يعمل به بعض الشباب والحاصلين على مؤهلات عليا اى نعم حاصل على مؤهل عالى ويعمل ماسح احذية .
نقوم بالبحث عن عمل في كل مكان، وبعد أن فشل، انتهى به المطاف إلى أن يعمل “ماسح أحذية” كي يوفر قوت يومه، ويحمي والدته من ذل السؤال.
تعتبر مهنة ماسح الأحذية اضطرار وحاجة وتعبير عن فاقة الشخص، وعن قهر وظروف اجتماعية تلزم الطفل أو الفتى أو الشاب و الشيخ عن مزاولة المهنة.
ولكن الفعل في حذ ذاته، وليس المهنة تطلق مجازا على الشخصيات السياسية والإعلامية الكومبارسية، التي تلعق أحذية المتسلطين، فيوصفون دائما بلاعقي أحذية النفوذ
فهم أنذل وأحقر، بل إن مهنة ماسحي أحذية المارة تبقى أشرف، لولا قهر الظروف الإجتماعية أو العائلية الخاصة لذلك لطفل أو لذلك العجوز.
في بعض الثقافات يرفض المارة مد الحذاء بالقدم إلى ماسح الأحذية. بل ينزعون حذائهم أو يقومون بمسح حذائهم بأنفسهم باستعمال معدات المسح والتلميع. وفي اليابان قام بعض رؤساء الشركات الخاصة إلى تلميع حذاء الموظفين الجدد لشركتهم، وذلك بمسح أحذيتهم معبرين عن ذلك بالتواصل بين هرم الشركة وقاعدتها. معتبرين بأن هذه العادة المتبعة تعطي انطباعا بأن الجميع شركاء في سير العمل وشركاء في النجاح والفشل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى