غير مصنف

حلقات خاصة لأمهات.المؤمنين. رضي الله عنهن

خادمة القرآن / ناهد عثمان
▪️أولا خديجة بنت خويلد
– قد ألقى الله في قلبها
صفاء الروح ،ونور الإيمان
والاستعداد لتقبُّل الحق،
هذه
كانت السيدة خديجة رضي
الله عنها
-فحين نزل على رسول
اللهﷺ في غار حراء {اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]،
-رجع ترجف بوادره وضلوعه،
حتى دخل على السيدة خديجة
فقال: “زملوني زملوني”. فزملوه
حتى ذهب عنه الروع.
– وهنا قال لخديجة رضي
الله عنها: “أَيْ خديجة، ما لي لقد
خشيت على نفسي”. وأخبرها
الخبر،
-فردت عليه السيدة خديجة
-رضي الله عنها- بما يطيِّب من
خاطره، ويهدئ من روعه فقالت:
– “كلا أبشر، فوالله لا يخزيك
الله أبدًا، فوالله إنك لتصل الرحم،
وتصدق الحديث، وتحمل الكلَّ،
وتكسب المعدوم، وتقري الضيف،
وتعين على نوائب الحق”.
– ثم انطلقت به رضي الله عنها
حتى أتت به 《ورقة بن نوفل 》
وهو ابن عم السيدة خديجة رضي
الله عنها،
– وكان امرأً تنصَّر في الجاهلية
وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب
من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن
يكتب،وكان شيخًا كبيرًا قد عمي-
-فأخبره النبيﷺخبر ما رأى
فأعلمه ورقة أن هذا هو الناموس
الذي أُنزل على موسى عليه السلام
– ومن ثَمَّ كانت السيدة
خديجة -رضي الله عنها- أول من
آمن بالله ورسوله وصدَّق بما جاء
به،فخفف الله بذلك عن رسول الله

-لا يسمع شيئًا يكرهه من ردٍّ
عليه وتكذيب له فيحزنه إلا فرَّج
الله عنه بها، إذا رجع إليها تثبته
وتخفف عنه وتصدقه وتهوِّن عليه
أمر الناس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى