مقالات وتقارير

حلقات خاصة لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن

حلقات خاصة لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن

كتبت/ ناهد عثمان

أولاً: خديجة بنت خويلد
فضائلها :
● خير نساء الجنة خديجة
-لا شك أن امرأة بمثل هذه
الأوصاف لا بد أن يكون لها منزلة
رفيعة،
-فها هو رسول اللهﷺيعلن 
في أكثر من مناسبة بأنها خير 
نساء الجنة؛
-فقد روي عن أنس بن مالك
أن النبي ﷺقال: “حسبك من نساء
العالمين:مريم بنت عمران،وخديجة
بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد،
وآسية امرأة فرعون”.
●خديجة يقرئها ربها السلام
-ليس هذا فحسب، بل يُقرِئُها
المولى السلام من فوق سبع 
سموات، ويبشرها ببيت من قصب
في الجنة؛
-فعن أبي هريرة أنهﷺ قال: 
أتى جبريلٌ النبي ﷺَّ فقال: 
“يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ
أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ
شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا
السَّلاَمَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي،وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ
فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ،لاَ صَخَبَ فِيهِ
وَلاَ نَصَبَ”.
●حب النبي لخديجة.. والوفاء له-
فكان حقًّا أن يكون لهذه
الطاهرة فضل ومكانة عند رسول
الله ﷺ تسمو على كل العلاقات،
وتظل غُرَّة في جبين التاريخ عامَّة
وتاريخ العلاقات الأسرية خاصَّة؛
-إذ لم يتنكَّر ﷺ لهذه المرأة
التي عاشت معه حلو الحياة ومرها 
بل ويعلنها على الملأ وبعد وفاتها؛
وفاءً لها وردًّا لاعتبارها: “إني قد
رزقت حبها”.
-ولم يقف الأمر عند هذا الحد،
بل إنه ﷺ لم يكد ينساها طيلة
حياته وبعد وفاتها، إذ كان يكثر
ذكرها ويتصدق عليها؛
-تروي السيدة عائشة -رضي
الله عنها- فتقول: ما غِرْتُ على أحد
من نساء النبي ﷺ ما غرت على
خديجة رضي الله عنها، وما رأيتها،
ولكن كان النبي ﷺ يكثر ذكرها،
وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء،
ثم يبعثها في صدائق خديجة رضي
الله عنها،
– فربما قلت له: كأنه لم يكن
في الدنيا امرأة إلا خديجة. فيقول:
“إنها كانت وكانت، وكان لي منها
ولد
حلقات خاصة لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى