غير مصنف

الـ «DNA» يكشف جدة الطفلة راوية.. وأسرتها: «كانت رايحة عزاء زوج أختها»

الـ «DNA» يكشف جدة الطفلة راوية.. وأسرتها: «كانت رايحة عزاء زوج أختها»

كتب أحمد سيد قناوى

عثرت أسرة الطفلة “راوية السيد أحمد” إحدى ضحايا حريق محطة مصر، على جثة جدتها “سامية محمد عليوة” صاحبة الـ49 عامًا، صباح اليوم، بعد إجراء تحاليل الحامض النووي “DNA”، عقب 3 أيام من فقدانها في الحادث.
وترقد الطفلة المصابة في الحادث، بالمستشفى العسكري، وقالت أمل فتحي، إن زوجة خالها (سامية) سافرت إلى القاهرة بصحبة حفيدتها (راوية) لتقديم واجب العزاء في وفاة زوج شقيقتها وبعد أداء الواجب عادت مرة أخرى للمحطة انتظارا لوصول القطار المتجه إلى الزقازيق ومنها تستقل سيارة ميكروباص لمسقط رأسها بقرية بهنباي إلا أن القدر كان له رأى آخر ووقع حادث المحطة، ولقت مصرعها.
وأكد ياسر زكي، أحد أهالي القرية، أن المتوفية تقيم بهنباي منذ 20 عاما ولديها 3 بنات وتوفي نجلها منذ فترة وتتمتع بسيرة طيبة مضيفا: “القرية تعيش حالة من الحزن الشديد منذ سماع خبر الوفاة والجثمان ما زال في القاهرة وجار إنهاء الإجراءات القانونية واستلام الجثة”.
يذكر أن عددا من أبناء محافظة الشرقية لقوا مصرعهم في الحادث منهم خالد محمد عبد المنعم، 37 عاما، مسعف، ومقيم قرية بندف بمنيا القمح، ومحمد جودة محمد، أمين شرطة بمكتب بريد الجيزة ومقيم قرية بيشة عامر الزقازيق وأيمن ممدوح عبد العزيز قاسم، عامل بكشك الشركة الوطنية لإدارة عربات النوم.
يذكر أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في حادث حريق محطة مصر، أكدت أن الجرار المتسبب في الحادث، مهمته سحب القطارات عقب نهاية رحلتها ووصولها إلى رمسيس، لصيانتها وإعادتها إلى وحدتها.
وكان جرار قطار انطلق من ورش الشرابية، بدون سائق واصطدم في رصيف رقم 6 بمحطة رمسيس، مما أدى إلى تفجير تانك السولار، واندلاع حريق هائل، أدى إلى وفاة 22 مواطنا وإصابة 41 آخرين.
وأكد سائق القطار المنكوب، أنه غادر كابينة القيادة ليتشاجر مع سائق آخر اصطدم بجراره، ففوجئ بالجرار يسير بكامل سرعته بدونه، وبعد الحادث قدم وزير النقل الدكتور هشام عرفات استقالته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى