محلية

التوكتوك صداع فى الشوارع المصرية

كتب/ احمد سليمان

منذ ظهور هذة المركبة ذات 3 عجلات ، صغيرة الحجم التى اعتبرها البعض واطلق عليها اسم تاكسي الغلابة ، لدخولها شوارع وحواري ضيقه لا تستطيع اي مركبة اخري دخولها ، سبب هذا التوكتوك مشاكل كثيرة لا حصر لها ، للمسؤلين والمواطنين ومعظم الشعب المصرى ، حتي مالكية لم ينجو من تلك المشاكل ..
بدا التواجد فى الشوارع المصرية فى عام 2005 ، قابلة الشارع بين مرحب ومنتقض وظهرت موجات من السخرية تجاهه ، وسرعان ما انتشر بكثرة فى المناطق الشعبية التى اعتبرتة تاكسي الغلابه ..
مع انتشار التوكتك بدات تنقرض العمالة فى الورش الصناعية ، التى كانت تستوعب المتسربين من التعليم هولاء ، كانو يتجهون الى الورش لتعليم صنعة او حرفة يستفيد منها ويفيد المجتمع ، ولكن بعد ظهور التوكتوك اضعف العزيمة للاستمرار فى تعلم المهن والصناعات ، فبدا معظم هؤلاء يعمل سائق توكتوك ..
وبدات تنقرض القوة البشرية الصناعية …
رغم انتشارة الكثيف وتعطيل وشلل حركة المرور التى يتسبب فيها ، ولكنة غير معترف به من جانب وحدات التراخيص والمرور ، لانه لا يتمتع بمواصفات امان المطلوبة للتراخيص وهو غير معترف به …
واصبح التوكتوك عامل مشترك فى معظم جرائم الخطف والسرقة وتجارة المخدرات خلاف ما يقوم سائقية من حوادث صدام واستهتار لاسناد القيادة لاطفال صغيرة ، ويرجع كل هذا لعلمة انه غير مدرج تحت اي جهة مرورية ….
يرجع ظهور التوكتوك لزمن كانت البلد تعانى فيه من البطالة واندثار لفرص العمل ولكن الان الوضع اختلف كثيرا ، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، اصبحت مصر اكبر بلد لجذب الاستثمار الاجنبي ، وتوافرت فرص عمل كثيرة ومتعددة المجالات وفى مختلف الصناعات ..
فهل من الممكن ان يكون هناك توجة لتقنين ظاهرة التوكتوك ، وتحويل سائقية الى صناع مهرة يكون لهم نصيب من النهضة التى تشهدها مصر ، هو طلب مشروع للقضاء على الحوادث التى يتسبب فيها ابو ثلاث عجلات او تاكسي الغلابة …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى